تطبيق أندرويد يختبر مقاومة الهاتف للماء دون قطرة ماء

 


تقدم الشركات المصنعة لهواتف أندرويد الذكية دائمًا تصنيف IP مع الأجهزة التي تسوقها إذا اجتازت سلسلة من الاختبارات الهامة.


ويدعي هذا التطبيق الصغير المسمى اختبار مقاومة الماء Water Resistance Tester أنه يخبرك إذا كانت موانع التسرب المقاومة للماء في هاتفك لا تزال تعمل، وذلك دون حاجة للمياه. وبهذه الطريقة لن تضطر إلى غمر جهازك بالماء وإتلافه لمعرفة ما إذا كان بإمكانه منع السوائل من التسرب داخل هيكل الجهاز.


التطبيق مجاني متوفر للتنزيل على متجر جوجل بلاي، ويستخدم المطور البيانات من مستشعر الضغط الجوي المدمج الآن في معظم الهواتف الرائدة كمساعدة في تحديد الموقع الرأسي.


ويحدد مستشعر الضغط الجوي مستوى الضغط داخل الجهاز ويقيس التطبيق التغييرات في مستوى الضغط .


ويمكن للفروق الدقيقة في مقياس ضغط الجهاز أن تساعد في اختبار ما إذا كانت موانع التسرب المقاومة للماء المضمنة في هاتف يحمل تصنيف IP67 أو IP68 لا تزال تعمل.


ويطلب الاختبار من المستخدم ترك الهاتف عبر سطح ما، ومن ثم الضغط بقوة لأسفل عبر نقطتين من الشاشة.


ومن خلال قياس اختلافات الضغط، يقول إنه يمكن معرفة ما إذا كانت موانع التسرب المقاومة للماء لا تزال موثوقة. ويجب أن يعمل عبر أي هاتف بتصنيف IP، ويمكن أن يتكيف مع التغييرات المادية.


تطبيق أندرويد يختبر مقاومة الهاتف للماء


لا يقدم مطور تطبيق أندرويد أي ضمانات في التطبيق، ولن تؤثر النتائج في شركة التي قررت أنها لا تريد احترام الضمان.


وتشير مراجعات متجر جوجل بلاي إلى أن الهواتف التي لا تحتوي على تصنيف IP تعطي نتيجة سلبية. وتلك التي لديها حماية ولكن لديها تقرير لإصلاح الشاشة، فإن موانع التسرب المقاومة للماء لم تعد تعمل.


ويقول المطور إنه أنشأ التطبيق لمساعدة الأشخاص على التحقق من حالة موانع التسرب المقاومة للماء لأجهزتهم بعد الإصلاح أو في حالة الشك.


ويشار إلى أن هذا التطبيق ليس الأول من نوعه. ولكن يبدو أن بعض تطبيقات اختبار مقاومة الماء الموجودة في متجر جوجل بلاي قد تم تصميمها للهواتف القديمة بنمط مختلف من العزل المائي عن المستخدم في الهواتف اليوم. وقد لا تعمل بدقة الآن.


وبغض النظر عن النتائج، يجب أن تكون حذرًا عند التعامل مع الماء بالنسبة لأي هاتف قديم. وتصبح موانع التسرب المقاومة للماء معرضة للخطر مع تقدم الهواتف في العمر او نتيجة احدى الصدمات.

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق